هل يصبح الاسلام ديموقراطيا

.د.ب3.850

ما بعد الإسلاموية هو مصطلح جديد في العلوم السياسية، أدى تعريفه وإمكانية تطبيقه إلى نقاش فكري، آصف بيات وأوليفر روي من بين المهندسين الرئيسيين للفكرة. استخدم المصطلح من قبل بيات للإشارة إلى «اتجاه» نحو إعادة علمنة الإسلام بعد «استنفاد» الإسلام السياسي. بواسطة أوليفييه كاريه للإشارة إلى حقبة ما قبل التاريخ الإسلامي حيث تم فصل المجالات السياسية والعسكرية والدينية. قبل أوليفييه روي إلى الاعتراف بأنه بعد جهود متكررة فشل الإسلاميون في وضع «مخطط ملموس وقابل للتطبيق للمجتمع»، ومصطفى أكيول للإشارة إلى رد فعل عنيف ضد الإسلاموية في دول مثل تركيا وإيران والسودان. صاغ هذا المصطلح عالم الاجتماع السياسي الإيراني آصف بيات، ثم أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في مقال نُشر عام 1996 في مجلة Middle East Critique. وأوضح بيات ذلك على أنه «حالة استنفدت فيها جاذبية الإسلاموية وطاقتها ورموزها ومصادر شرعيتها، بعد مرحلة من التجريب، حتى بين مؤيديها المتحمسين في السابق. وعلى هذا النحو، فإن ما بعد الإسلاموية ليس معاديًا للإسلام، بل يعكس نزعة لإعادة علم الدين». كانت تتعلق في الأصل بإيران فقط، حيث «يتم التعبير عن ما بعد الإسلاموية في فكرة الاندماج بين الإسلام (كعقيدة شخصية) والحرية الفردية والاختيار؛ وما بعد الإسلاموية مرتبطة بقيم الديمقراطية وجوانب الحداثة». في هذا السياق، لا تحمل البادئة اللاحقة دلالة تاريخية، ولكنها تشير إلى الابتعاد النقدي عن الخطاب الإسلامي. أشار بيات لاحقًا في عام 2007 إلى أن ما بعد الإسلاموية هو «شرط» و «مشروع».

اسم المؤلف : اصف بيات

اسم المترجم : احمد زايد

دار النشر : المركز القومي للترجمة

متوفر في المخزون

رمز المنتج: 13914 التصنيفات: , ,
مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “هل يصبح الاسلام ديموقراطيا”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *