وسع مداك
.د.ب6.875
يقول خبراء كثيرون إن على الراغب في تطوير مهارته أن يبدأ بداية مبكرة، وأن يركّز اهتمامه على أقصى ما يستطيعه من ساعات التمرين التفصيلي. وإذا تردّد أو تأخر فلن يستطيع مجاراة أصحاب البدايات المبكرة. لكن نظرة أكثر تمعّنًا في الدراسات تبيّن أن التخصّص المبكر هو الاستثناء، لا القاعدة.
ألقى ديفيد إبستين نظرة فاحصة على مجموعة من أنجح الرياضيين والفنانين والموسيقيين والمخترعين والعلماء، واكتشف أن غير المتخصّصين، هم المؤهلون للتميّز في أكثر الميادين (وأخصّها تلك المتسمة بالتعقيد وضعف إمكانية التوقّع). فكثيرًا ما لا يعثر غير المتخصّص على طريقه إلّا في وقت متأخّر؛ بعد التقلّب بين اهتمامات كثيرة بدلاً من التركيز على واحد منها. لكنه يصبح أكثر إبداعًا ورشاقة وقدرة على رؤية صلات وترابطات لا يراها أقرانه الأكثر تخصصًا.
***
في هذا الكتاب دفاعٌ عن “سعة المدى” و”البداية المتأخّرة” مؤيّد بأدلّة وافية، فيبين لنا ديفيد إبستين، إنّ حرصنا على “سعة المدى” يهيئنا لمواجهة ما لا يمكن التنبؤ به”.
The Wall Street Journal
“تعجبني فكرة “توسيع المدى”، لأنني أرى نفسي مهتماً بأمور كثيرة جداً”.
Fareed Zakaria، CNN
اسم المؤلف : ديفيد إبستين
اسم المترجم : الحارث النبهان
دار النشر : دار التنوير
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.