مجلة الفيلسوف الجديد – عدد: في أهمية اللعب
.د.ب4.950
“إن اللعب في أفضل حالاته يقدح فينا شرارة الحياة ويحررنا من عبء أداء دور أنفسنا ، وفي أسوأ أحواله يستحيل لعبة ينبغي ربحها مهما كلف الثمن؛ فتذكر مثلا تعاطي لاعب الدراجات الأمريكي « لانس أرمسترونج » للمنشطات ، أو غش لاعبي منتخب الكريكت الأسترالي في تغيير مسار الكرة عام 2018.إن اللعب يكشفنا؛ لأنفسنا، وللآخرين، بغض النظر عن مآل هذا الكشف ونتيجته. كتب الفيلسوف الكندي « برنارد سوتس » كتابا مرحا حمل عنوان : الألعاب والحياة واليوتوبيا؛ حيث نری في الكتاب جنديا سقراطئا يسعى إلى إثبات أهمية اللعب وقيمته؛ إذ كتب أن اللعبة « محاولة طوعية لاجتياز عقبات لا لزوم لها »؛ ولكن لماذا نضع عقبات لا لزوم لها بهدف إجتيازها؟ يقول « ستيورات براون » – مؤسس مركز اللعب الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية. إننا نفعل ذلك لأن اللعب جوهر الحياة الضروري و « أساس ما تعده حضارة » . ويشاطره الرأي جندي سوتس ؛ إذ يقول : إن اللعب هو الخير الداخلي الأسمی ؛ إذ سيكون لعب الألعاب النشاط المركزي في اليوتوبيا ۔ يصعب إنكار أهمية اللعب؛ سواء كانت لعبة أساسية أو مجرد لعبة عابرة؛ فمهما كان الأمر؛ فلا ضير من أخذ نصيحة الجندي التي تقول : من حين إلى آخر ، أخرج.”
اسم المؤلف : مجموعة مؤلفين
اسم المترجم :
دار النشر : معنى
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.