

ضد النظرية
.د.ب2.750
في هذا الكتاب يُحَكّم (بول دومان) مَنْهَجَ القِراءةِ النَّصَّيَّ الذي تَخَيَّرَه ودافَعَ عنه، ليُقدَّم أُظْرُوحَتَه المُتكامِلَةَ في سِياق المُقاوَمَة التي عَرَضَتْ لها داخِلَ الواقع النَّقْدِيّ الأمريكي إبَّانَ سَبعينيَّات القرن العِشرِينَ وثَمانِينيَّاته. فتَتَعانَق المَباحِثُ اللَّسانِيَّةُ والنَّقْدِيَّةُ مُتَوَسِّلَةً بمسائل الفَلْسَفَة وقَضاياها وإشكاليَّات التَّارِيخ والتَّارِيخانِيَّة، ويَصِير التَّأسِيسُ النَّظَرِيُّ قَرِينَ التَّطبِيقِ العَمَلِيِّ. وتأتي النَّصْوصُ التي يَستنِد إليها التَّنظِيرُ وتلك التي يَعتمِدها التَّحليلُ نُصُوصًا عالَمِيَّةَ التَّوَجَّهِ والذَّائقةِ، لا تَحبِسها لُغَةٌ ولا ثَقافَةٌ ولا تَقلِيدُ أَدَبِيٌّ، وإن ظَلَّتْ في مُجْمَلها غَرْبِيَّةً لا مَحالَةَ؛ فتَتَجاوَر هنا الإنجليزِيَّةُ والألمانِيَّةُ والفَرنْسِيَّةُ واللاتِينِيَّةُ واليُونانِيَّةُ لُغابٍ وثَقافاتٍ وتقالِيدَ أَدَبِيَّةً مُعْرِقَةً، ويَظَلَ وَعْيُ (دومان) مُنْفَتِحَا على كلِّ هذا في جوارِيَّةٍ ثَرِيَّةٍ في مُنطَلَقاتها ونتائجها.
اسم المؤلف : بول دومان
اسم المترجم : مرسي عواد
دار النشر : المركز القومي للترجمة
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.