الاحجار التسعة
.د.ب3.850
أمعن التأمّل في خاتمي الذي يطوّق خنصري، ليت لي نصف قوة هذا الحجر. أتساءل: كيف لأحجارٍ مجرّدة من الحياة أ، تكون لها مثل تلك الطاقة العجيبة؟
الحب هو قيمة شعورية لا تستقيم إلّا بين طرفين، تواصلا أم تباعدا لا يهم، عاشوا في زمن واحد، أم أزمان متباعدة لا يهم، المهم هو تآلف روحيهما سواء كانت بعيدة أم قريبة، وآية ذلك ما حاولت أن تقوله الكاتبة المبدعة سوسن يوسف في روايتها “الأحجار التسعة” التي تحكي فيها قصة حب طفولي ظلت معلّقة في مخيال عاشقين هما “خالد” و”فريدة”، فريدة التي قالت له طفلة: “زوجتك نفسي” و”خالد” الذي قال لها “قبلت” أهداها خاتماً من الزبرجد الأخضر وتزوجت منه “لفظياً لا كلياً” بعد أن أبلغت قلبها قرارها بالزواج منه، فمن قال إن الحب العذري لم يعد له وجود في هذا الزمان؟ ومن قال إن الأحلام لا تتحول إلى حقيقة عندما نكبر؟
اسم المؤلف : سوسن يوسف
اسم المترجم :
دار النشر : ثقافة للنشر و التوزيع
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.