ادب الصمت
.د.ب5.500
هذا العمل شهادة ونقد شخصي. وهو أيضاً لوح مزدوج لصور أدبية ثُعقد معاً في إطار محكم. ويتجه اللوح المزدوج نحو المستقبل؛ ويُعقَّد الإطارُ في صمتٍ وأمل. في البرولوج، أجادل أن الأدب تبنّى موقفاً جديداً تجاه ذاته، وأن الصمت استعارته وفي حالة موت الاستعارة، سوف يصبح الصمتُ الحالة التي تميل إليها أنتروبيا اللغة. والناتج أدبّ مضاد والتوجّه الذي يعبّر عنه
هذا الأدب حكمّ على أنفسنا في زمن الانتهاك ورؤيا نهاية العالم. شخصان نموذجيان هما هنري ميلر وصامويل بيكيت، يتمُّ اقتراحهما بوصفهما أستاذي الأدب المضاد. في القسم الأوّل، أخصّص ثلاثة فصول لمناقشة هنري ميلر. وأحاول أن أظل قريباً من سطح الرجل ومن عمله، لأن ميلر يكشف عن نفسه بطريقة أفضل على مستوى السطح. ولقد كرّرت المحاولة نفسها في الفصول الثلاثة حول صامويل بيكيت، التي تؤلّف القسم الثاني: إلّا أن بيكيت كائن ينتمي للأعماق، وتقتضينا إكراهاته أن نضيّق أعيننا، وأن نحدٌ أبصارنا. إن الإبيلوح يتحدث بذاته. ولا يمكنني أن أفوّت الفرصة في عمل حول الصمت لكي أعيد صياغة، ومن ثمَّ أفاقم، المفارقة الذي اختارها الأدب الجديد لكي يحيا بها لصالح حياة أكثر جدّة. تحديداً، ما الذي يمكن أن يعلّمنا إيّاه نموذجا ميلر وبيكيت، وأيّ درس يمكن أن يقرأه المستقبل في عملهما: هذا ما أحاول تخمينه. وربما يجد بعض القرّاء الإبيلوج مفيداً كبرولوج لتأمّلاتهم.
اسم المؤلف : ايهاب حسن
اسم المترجم :
دار النشر : شهريار
متوفر في المخزون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.